الأحد، 15 نوفمبر 2009

قلَقْ

حينما أقفْ مكتوفة اليدين ..ثمّ اجلس لأفتح جهازي المحمول .. اتصفح قليلاً واتركه فجأه .!
لأرجع لوضعي .. واقطع اشواطاً طويله بأرضيّه غرفتي الصّغيره .. بينما عيناي تتأمل قدماي بترقــّب ..
وأنا والله لو تسألني عن لونِ جواربي حينها أجبتك بـ لا اعلم .!

.......اقلّب بهاتفي المتنقل وهومقفل.! متناسيةً تلكَ الافكار التي تطوّقني بأمرك..

قل لي ؟؟ هل مايحدث لي طبيعيّا ؟.. أم ابالغ بخوفي عليك ؟!

أتعلم
أتمنّى ان أُرزق بـ قدر قلقي عليكَ دائماً .!

بقدر لامبالاتك .. وابتسامتي كلما لاحت بذاكرتي ذكرى احدى مشاكساتكَ لي ..


أينَ أنت ؟
تآكلت تفاحة قلبي َ قلقاً عليك ..
وتُرعبني .. سكين الفِراق .!



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق