ليتني كنت الحكَم ْ ..

في حلبة المُصارعَه

راقب َمن حولي صراعِي مع حياتِي وهيَ توسعْني ضَرباً بـ الفراقْ
اوسعها أحياناً بمقابلة من أحب
وتوسعني ضرباً بابعاده عنّي ..

مابين صراعنا وتلقيي للضرب تارة ً.. وتلقيها ضربي تارةً اخرى
أعلن الحكم انهزامي امامها
بـ إبعادها عنّي من أحب للأبد ..


ليتني كنت أنا الحكم .. !




.

غرقْ

غارقة ًبأفكاري
اعطِني طوقَ النجاه .!

ها أنا تراودني افكارٍ بشعة بأمرك ، واخرى مخيفه وبعدها سعيده ،
ومن ثمّ ابتسم واطبق شفتاي لـ ألا انفجر ضاحكةً لموقف مضحك حصلَ لكْ
دنياً أخرى ، عندما افكر بك
الهو عن من هم حولي بك .! اؤنس وحدتي بك
اتعلمّ .!
سأغمض عيناي كي لا يروك .. سأكف غناءً ..كيْ لايسمعوك ..!
سأثرثر عنك لنفسي فقط
لنفسي فقط
لنفسي فقط

.

قلَقْ

حينما أقفْ مكتوفة اليدين ..ثمّ اجلس لأفتح جهازي المحمول .. اتصفح قليلاً واتركه فجأه .!
لأرجع لوضعي .. واقطع اشواطاً طويله بأرضيّه غرفتي الصّغيره .. بينما عيناي تتأمل قدماي بترقــّب ..
وأنا والله لو تسألني عن لونِ جواربي حينها أجبتك بـ لا اعلم .!

.......اقلّب بهاتفي المتنقل وهومقفل.! متناسيةً تلكَ الافكار التي تطوّقني بأمرك..

قل لي ؟؟ هل مايحدث لي طبيعيّا ؟.. أم ابالغ بخوفي عليك ؟!

أتعلم
أتمنّى ان أُرزق بـ قدر قلقي عليكَ دائماً .!

بقدر لامبالاتك .. وابتسامتي كلما لاحت بذاكرتي ذكرى احدى مشاكساتكَ لي ..

أينَ أنت ؟
تآكلت تفاحة قلبي َ قلقاً عليك ..
وتُرعبني .. سكين الفِراق .!


.

ممحاه .!

.
.

.

امتشق ولهاً له ..
في كل مرة احاول محيه من ذاكرتي .. ارى انه هو الممحاه !
هو
من محا .. تفاصيل السعاده المرسومة على وجهي
هو
من محا .. خطوط ابتسامتي الدائمة حول شفتي
هو
من محا حزني و جرحي
هو
من محا سروري و فرحي

"ابتسامتي " نزعها مني .!
هو من [ وهبني مزاجيتي ]

هو من
وعدني وودّعني
وعدني وودّعني
وعدني وودّعني

سئمت

سئمتُ بكائي
سئمتُ بقائي .!
لاتجعلني .. أُُهِمّ بالرحيلْ ..

.

" استبداد "

اتبآهى ~
واصْـنع مني " مستبدّه "
وأنا !
ابكي على تلك المخدّه ..


http://www.melody4arab.com/player/player_1535.htm
(ق1)

طُهر

حمامة ًبيضاء .. تلكَ أنا
سماء زرقاء .. شعوري أنا
مطر وارتواء .. حبيَ أنا .!!!

شـــُـكراً .!

شكراً
زِدني الما ً ايضاً ..
شكراً
ها أنا ابكي بصمْت ..
دعني ابكي بصوتاً .!

أرجوك ..

ارجوك لاتُكمِل ..
ضقت ذرعاً .!
بما تعملْ

اكتفيْت ..

كفاك َجفاء
كفاك َاشبــــــــاعي عناء .!

أعطنِي ورده .!

أعطني ورده
دعني أشعرُ
بالمحبه

أعطني ورده ..
دعني احس بأني
عشت حلمي مره واحده .!

دعني احس بأني
فتاة من فتيات رواياتي الخياليه
فتاة من ابطال القصص الخرافيه ~


اعطني ورده
دعني اشعرُ
بالموده

اعطني ورده .!
ضعها بيدي ..
ضعها بشعري ..
اوفاجئني بها تحت الوساده ~

اعطني ورده
دعني احس
بالعشق ِ
لحظة واحده .!!





أُريد مِنــْـكَ [أنتَ] ورده

اعطني ورده :$ .!

.

.

عَبثا ًما أقول .!

أصبحْت لاتفارقني ..
بكُل تفاصيلٍ لي اجدُك بها
دوماً معي .. تماما كظلي

حروفي ..
أراك ربيعاً لها
وحديقة قلبي ..
فـ [ أنت ] هو بستانيها .!

غرست بها باقات ورد .. ترويها وتمطرها غيثَ حبك

أصبحت ..
سُلطاناً يأمر قلمي
لصا سرق كل احساس ٍاحسست به
وشرطياً كبل كُل مشاعري [ له ]

اصبحت مزارعا غرس بي ضحكة حصدت مني بصغري
وطفلا متمردا اخترق قوانين مدرسة قلبي التي تأمر بنسيانك ..

أصبحت اشعة شمسي التي انتظرها متكئة على شرفة غرفتي كل ليله ..
و صباحي الذي استنشقه .. نسمه نسمه
ليلي .. امسياتي به لقرائتي اشعاري


اصبحت كلي
اجدك بكل تفاصيلي .!
لا بل أنت تفاصيلي .
اتعلم !
عبثا ما اقول
تخونني احرفي دائما لا اعرف لماذا ..
هل انا لا انتقي الكلمات المناسبه .. أم ان لاوجود لها بالاصل .!

عبثا ما اقول .!!
فقط أحِبّك .

.
.

اخبرنِي .!

أخبرني ..


هل ستحبني ؟
وانا لا املك خصالاً تبهرك .!
هل ستحبني ؟
وانا لا املك .. مايدهشك .!!

.

حسناً .. اسمعني
فأنا لست بـ أميره
ولا الغنيه صاحبة الالماس
تغدِقك باموال كثيره ..
.
.
قد

املك عيون زرقاء.!
و أكون ايضاً كتلك الشقراء ..
وكالراقصه البيضاء النحيله ~

وقد .!
ترى عيوني [صغيرة]
وابدو تخينةً قصيرة ..
.

أخبرني .!!
هل ستحبني "أنا "
ام تحبني .. تلك الفتاة الجميله

ارجوك اجبني ..
هل ستحبني
وانا لست كالاميره ؟

.

.
.

اغـــْدقني بحُبك

اغـــْدقني بحُبك .

إليــــــــه ..

إليه ..
الى من قلب حياتي رأساً على عقبْ
إلى من اخذ قلبي لمدآئن كلها صخبْ .!

إلى من ارهق فكري ..
إلى من اصبح هآجسي .!
إلى من سكن قصر قلبي ..

الى من تسلل اسوآر حدآئقي
واستقرّ في بستــآني وزهري ~

إلى [ ملكاً ]
توّج بـتآجِ حبّي

إلى [ لصاً ]
سرق جوهر قلبي

إلى [ فآرساً ]
امتطى صهوة عقلي ~


إلى رجلاً ..

يآرجلاً .!
علمتني معنى الصبرْ
علمتني كيَّ الجمرْ
علمتني حبّ الفخرْ

يآرجلاًا.!!
اغرقتني .. حباً
واغرقتني .. دمعاً
ملأتني .. شوقـــاً
والهمتني .. شعراً

إليه ..
يآمن على كتفيه .. انسى وآلدي وولديه .!
إليه ..
يآمن في عينيْه .. أرى حنآن الدنيآ .. وضعْفيه ~
إليه ..
يآمن التجأت اليه .. كعصفورةٍ احتمت .. بين يديه
إليه ..
يآمن همست في اذنيه
أحِبك .. وتلآشت حروف النطق لديه ~
إليـه
يــآإاغلى مآ حصلْت عليــــــــه .

.

.

..!!

شَبعْتُ ألماً .. لا أُريد المزيدْ .!

كبريآء ~

امتشِقْ
"ولهاً "
لكن من
[ كبريـائي ]
اتمزّق ..
.
.

من مائك َ .. دعنِي ارتشفْ

بك َ اروي
ورديَ العطِشْ
بكَ ارى
رئتاي تتنفسْ
بكَ اسرح واحلم ...
بدونك صدّقني .!!
من خوفي
ارتعـــــــــــــش ْ

.
.

إغضــب ~

اغضب ْ
اغضـب ْ
واغــضــبْ
لكن ارجوكَ ..
لا تذهب .!

دندنه

دندنت بحروفي معزوفة عشق ٍلك
فيآليت قلبك يطربُ لي يآ أنت.!

.
.
.

كفى ~

كفى .. كفى .. كفى
نبض قلبيَ قد صحى .!
كفى .. كفى
احساسك بي .. هآهو غفى .!
كفى .!!!
يابيـّاع الهوى ~
فـ قلبي من غدرك
قد ارتوى

.
.

آخ ٍ مِنْك ..

آخ ٍ منْكَ يآأنت .!
كُلّكَ بالغــُرورِ مغمُور~

مزآجيه ~

وهبتني المزاجيه ..اصبح لايغيّرها الا قهوتي .. التي هي أنت .!

.
.
.

شرود

اشتهي التفكير
لا بل "ادمنه" عندما تبعد ..
حتى قهوتي .!
بت لا اشربها الا بعدما تبرد ..
.
.

هو وهي ..

قالتها متلفتة يمينا وشمالاً بصوت اعلى من طبقة صوتها العاديه محاولة جذب انتباهه ..
هي : اسافر .. ام لا سافر..؟ اسافر !
هو :............. .
[ممسكاً بيده صحيفة يوميه .. واعلى انفة نظارة كادت ان تقع ]
هي :حسناً .. قررت سأسافر .!!
هو :............. .
بنفسها ..
[ هييييي استمحيك عذراً يآ أنت .! قلت ساسافر !! الن تودعني ؟ ترمقني ؟ او حتى تهمس لي " وداعاً " ]
بصوت اعلى من ذي قبل ..
هي : حسنا .. ساهاجر !
هو : ............. .
بنفسها ..
[ اقلها ارمقني برمقة حزن ملامحك .. بها .. اريد فقط لمحة ندم ! ]
هي : اممممم حقا شي رائع ! سأنتقي احمر شفاه وفستان .. وارتديه في حفلة زفاف بنان
هو : نفذ فنجاني اخر اذا سمحتي
هي :" متأففه " حاضر سيدي ..!
هو : .............. .
هي : ......... واقص شعري وايضا ... لا انسى ارتداء ساعتي .... لكن .. للزفاف ... من سيقلّني ؟
هو: ............... .
هي : حسنا عصام اخاً لهناء .. سيقلنا .. فلا ارى بذالك عناء !!
هو : ............... .
هي : اتعلم ؟ سيارته جدا انيقه .... وايضا نظيفه !
قيادته ما احلاها .. لا اقدر وصف لك كيف هي مريحه !
هو : ............. .
هي : استمحيك عذراً .. سأجهز حقيبتي
هو: اتعلمين ؟
هي : ماذا
هو: انكِ جميلة .!
" مخرجا صورتها بـ محفظته قد وضعها امام الصحيفه "

إستغـنــآء ~

ذآبلةً ~
تصرخ "
في غنىَ عنك وعن ماؤك
في غنــَـآءٍ اشدو بغيابك !

مطر خالقي يسقيني ..
هواءه .. هو .. يحييني
شمسه .. من تدفيني

اقولها لك
انا بغنى عنْك !

[سئمْت انتظارك ترويني ]

شكرا لك َ.. مادمْت
تفكر بي .. لآزلـْت

نلْت كرهي هل ايقنـْت ؟
بعد محبّتي فـ أحسنـْت !

/
\

بك َولَك ْ ..

سأتعلّق بك
كما تتعلق فتاةً مدللــّه باصبع ابيها الحنون
كما تتعلق فتاةً مشرّده بدميتها الوحيده الباقية لديها
كما تتعلق عاشقةً بخاتم خطيبها المتوفى مؤخرا ..

سألجأ لك
كما يلتجيء طفل رضيع جائع لحضن أمه
كما يلتجئء طفلاً يتيماً ً لوسادته باكياً عليها قبل ان ينام
كما يلتجيء عابر سبيل كاد ان يموت عطشاً لـ بحيرة ماء وجدها بالصدفه ..
/
\

اريكة الاشيء .!

ما اجمل أنانيتنا !
عندما نتحدث عن ذاتنا .. عن عشقنا وألمنا الذي نسكبه بورقنا بكل برود ونستطعمه بلذّه كقطعة شوكولآه مرّه
ما اجمل انانيتنا ..عندما نسرد تفاصيل يومنا التافه المليء بالاحداث [الساكنه] بالنسبة لمن هم حولك .. و"حرب" هي بالنسبة لك

تفاصيل .. واحداث غرفة فارغه لايوجد بها سواك !
عندما يطل احدهم عليك ليتفقدك ..
لكنك تراه اكتظاظ وضجيج مطار مدينةٍ دوليْ ..
مالحل .. عندما
تتحرك ببرود .. وتفكيرك يسبق اللحظه
تتأمل كوب الشاي امامك ساعات عده
وبعدها تكتشف انه قهوه !

الاف الافكار تتهافت بمخيّلتي .. مئات الامور عليّ فعلها !
كسكك قطار حديديه معقده امامي وعلي ان اسلكها كلها ..
والوقت .. يمشي .. ببطء
كـسرب نملٍ مهاجر حاملاً فوق ظهره حبة أرز ..
أو قطةً قد دخلت خفية شقة عجوزاً ليلاً .. لتسرق بقايا علبة تونا مفتوحه من دالوب مطبخها العتيق .
وبعد كل هاذي المشاورة مع نفسي .. بأي الامور ابدأ اولاً .؟
ادير ظهري لها .. واجلس على اريكة اللاشيء
متـّـكئــةً ارتشف قهوتي ..
عفواً اقصد كوب الشاي .. تبّا .! لااعلم ..!
ارتشفْ مابالكوب .. :)

تحقيق الحـُلم ْ

هنا ..
ورقتي والقلمْ
واحساسي بالندمْ
كلماتي هنا ..
يكسوها الالمْ .!
.
الخبط افكاري
ارتب اشعاري
اجرّب سارحةً
هناك بآمالي ..

[ أحآول مجهدةً تحقيقَ الحُلُمْ ]

.
.

ارجعُ ياقظةً
وارى احوالي ..
كلي محبطةٍ
وانهكت احزاني

بكل بساطةٍ
يسْكنني الألــــــمْ

/
\

تــبــــــلّد

على حافة جَبَل
أقفْ
تتهافت النسَمآتِ على جَسَدي
تداعب شرائط فستانيَ الورْدي
ترفرف الخِصَلآت .. على وجْهي
وأعِيش جوّي ~
ولآ يهمّـني
انني على حافّةِ جبلْ .!
.

.

حُلـــــم ~

.
.
هنا ..
امنيَـتي أن " اغنــّي "
او قصيدةً لي تـُغنــّى ..

خيانة اخرى ..

امسكت قلمي
وبدأت تمتمتي ..
اكمل قلمي نزفه
وتابع تعبيري خيانته ..

مئات الاوراق تمزقت حولي
وهاهي الباقيه متراصة تحت دفتري

وبدأت رحلتي ..
لمحاوله من محاولاتي
تعليم تعبيري وقلمي
الاخلاص والوفاء !
اللذان يفتقدانه



سأسافر عنك .. لك
واهرب منك .. اليك
تعبت يا أنتَ منك !
واتعبني حنيني اليك ..

.
.

تعالا صوتي في سخطْ !
اهذا الذي استطعت كتاتبه فقطْ ؟؟؟


وضعت بعضاً من النقطْ .....

.

اوقعت قلمي
لن التقطه !
بات من غير نفع
قد جف حبره
ترى .. ماالسببْ؟
اهو مجرد نفاذ حبر ؟
ام .. !
هل يعقل؟

التقطته
وتأملته للحظات ..
احسست بظمأه لشيء ما !
سرح فكري بعيداً عنه قليلا ..

.

تباً !
الى متى ؟
اهمّ بعمل شيءٍ ما
واجد نفسي اغرق سرحاً
وانسى مهمّتي !

.

ادمنت التفكير بسببك !
يارجلاًسلبتني كل مافيني ~


خطّ القلم !!
باقياً حبره
لكن مثلما توقعت
اظناه الشوق
واظمأه الالم !

.
.

قريبا .. ياقلمي قريباً
صبراً قليلاً فـ قريبا

سأرويك" حباً"
وانسيك ألماً ..
سأهديك "عشقاً"
والهمك املاً ..


فصبراً قليلاً
قريباً ..

كفآڪ عتبْ !

كنت قبلك ..
ورداً.. بلا ورق
اتيتني
كالنومِ بعد الأرق ~

هاك حزني
هاك كلي
هاك ألمي .. هاك همي
وكفااك عتب !
اتعبني [ التعب ]

/

\

سأتبخـْـتر ~

سأتبختر
إن كنْتَ ترْقبني ..
سأغنّي
إن كنتَ تسمعني ~

[ سأتبآهى وألبس حلّتي ]

واتجمّل
مآدمْت
"تعجبني"

استـقاله

..
..
ااستقلْتُ من حَياتِي
بعْثرت اوْراق أُمْنياتي ..
استقلْتُ من حياتي
ورميتُ ملفّ معانآتي ~

سئمتُ
اكْمال مهمّاتي ..
رفضتُ
اكْمال حَياتي .!

رفِضْتُ عَيشها
قبل أن ارى نهَايتي
رفضتُها
حَتى قبْلَ أن ابْدأ بدايتِي .!

"اكرهها حياتي"
اكرهها منذ ولادتي ..
"سئمتها "
عشتها رُغْماً عَنّي
وعن قناعَاتِي ..

سأرْمِي .. همّي وقهْرِي
ومُرّ نهايَتِي وانْكِسَاراتِي

"قدّمت ورقةَ اسْـتقالتي "
من حياتي ~

/
\

جروحي تئن

يمزقنيِ [الألم]
ويعتصِرٍني الحَنينْ
يسكنني الحُزنْ
واتعَبَ صَوْتي الأنينْ
" يغتآلني الندم ْ"
هكَذا أنا
دوماً متعبةً
وفِي همٍّ مستديمْ.!

/

كليَِ صرآخ
كليَ آه
[سئمْت] سمآعَ ألمِي
منادِياً
"تعبْتُ مِن هَذِهِ الحَيآه "

\

جَرحاً ينزف
"صارخاً" بأنين ..
باحثاً عن طبيبٍ
صادقاً و [ أمين ]

قلباً ميّت .. وحيداً.. حزين

هَذه أنا
طفلةً
[اختنقتْ]
بدُخآن المحبين ~

صدّقني !

/

إحــرقنِي
وأرِحـــنِي
خُذ قلْبي .. ومزّقني
لمْ تعُد فارقةً مَعِي .. صدقني

.

احرٍمني ولآ ترحمني
حمّلني عبئك بتأنــّي ~

تعآلَِ .. وأْمهِلني
وقتاً .. لتزيد عليَ [ همّي ]

اقتلني حالاً
وانثرني ~

"افعل ماشئت "
لَمْ تعُد فارقةً مَعي صدّقني

كُنــ...ـت ~

/

\

كنـْـتــ...
..... روحِـــي
.......... و جروحِي
................ والسبب في نوحِي ~

كُنت
صوتي
.. وصمْتي

كنتْ .. من انطقني
بعـْد "سكوتي"

كنت ناراً
أذآبت [ ثلجي ]

كنت سلسةً
.. كبّلت عقلي
وحبلاً .. خنق قلبيٍ

كنت سيفاً سلّ شوقي
......... كنْت بحْراً اغرقْتَ حبّي
وقآرباً .. بنهرٍ دمْعي ..

" صيّاداً " صآد قلبي ~
,

كُنتَ حريقاً .. اشعَل جوْفي
و [ خنجراً ] طعَُِنَ بـ خآصرتي ..

كُـنـْت
..... وكُنـْت
............ وكُنـْت

"عُد "
عُد وكنْ كمآ كنت
عُد فـ اخذْتُ درْساً .. وتعلّمْت
عُد .. فـ مَن انا من دونِكَ يآ أنتْ ..؟!

\
/

خيـانه ..

.

.
قهوتي بارده .. ومشاعري ابرد ..
يدي ثابته .. وقلمي قد جفْ ..
أشعر بفرآغ يملأ صدري
وبضيق .. يخنق قلبي .!



وفجأه
ضجيج لج ّبدآخلي ..
شتت تركيزي
ارجف يدي .. واسقط قلمي !
فاجأني .. و [ارعبني ]

.
.
.

بفستانها الأبيض .. هاربةً إليك ..
بدمعها المنهمرِ .. باكيةً عليك ..
تلك الطفلة في حاجةٍ لـ ضمادةٍ من صنع يديك ..
.

.

خوفٌ يبكيني
وبردٌ يحتويني
شوقٌ يعتريني
وفرآقٌ يضنيني

.

.

مزقت ورقتي العشرين
مللٌ " دآهمني "
وقهر اجتآحني
كـ عادتي ..
/
\

[ تساؤلات ]
تهافتت بمخيلتي ~

أهو قلمي لآيكتب ؟
ام ورقتي فيها الماء .!
،
ضحكت
هههه الخيانه .!
حتى فالتعبير !!

/

إلى مـَـتى ..؟

أطفأتُ شمْعتي
وتلحّفت بمفرَشي
و .. ادرْت مذيآعِي ..

\
/

لوْ تعّبتِي مِن السّفرٍ
هَمْسِيٍ واشْوآقِي
اوْشِكِيتيٍ مِنِ الضّجَرٍ.. ونآوِِيَه فرَآقِي
[ قِصّيٍ وَجْهِي منِ الصّوَرْ ]
واترُكِيٍ البَآقِيٍ ~


بدأ صوت كآظم ينتشربـ جوي ~

" قشْعريرة "
سَرت بـجَسدي
تمتمْت مرَدّدة معَه
في محَآولة من مُحاولآتي للنوْم ..
..
..
لم استطِعْ
فهذه عآدَتِي ..

> كلماتهآ < قد احْيَت مشَآعِرَ [ ميْته ] فِي قلْبي

حرُوفهآ قد ذرّت
[ ملحا ً] فوق جرْحِي

..

(لآادري) ماذا حلّ بأمْري ..!
(لآ ادري ) ماذا حل بقلْبي .!!

صوتي .. شكلي ..وحتى بسمَتي
الكل [ ذبُل ] وبهت ايضا لوني ..

\

قصّي وجْهي وٍالشّحُوٍبْ
وعِتمَةِ المَآضِيٍ الحَزينٍْ ~

تمْـتمتها مرةً اخرى ..

/

آخ [ تعبْت]
الى متى ـآ
الى متى ـآ
الى متى ـآ
سيظلّ بقلْبيَ هذآ الهَوَى ؟


الى متى ـآ
سيظلّ حبيَ
يُطْحنُ [ بالرّحى ]

الى متى ـآ
الى متى ـآ
أنتظرُ الملْتقى ؟!

\

[ احتضَـآر الإنتظارٍ ]

/




,’
جفّ نهْر انتظآري
وقوَارب اشوآقي .. تنتظرُ الوصُولْ !

تأمّـل عَيْناي ..
سَترى [انكسَآرٍي]
وامَامي بطَريقي .. قد خفِتَ النورْ

تلآشتْ بَسمَتي ~
وبدأ احتظآرٍي .!

" أعلنت اختفائي "
فمَا حآجتي للظهُورْ ؟

/
\

إغضـَـبْ ~ لـ( نِزآرٍ قبــّـاني)

أحبكِ ألمــآستي ~

/

\

صحوت من على فراشي
منفجعةً .. من أنين ضجّ بداخلي ..

رجفت برداً.. من ريآحٍ هبت بجآنبي

تلفت حولي والقيت نظرةً .. خلف ستآئري
كأني ابحث عن احد ؟
لكن غبآء ! هل سآلقآه خلف ستآئري ؟

علمت
انني كنت في قمّةِ هَذيآني ..
اين امي ؟
بالغرفه التي بجآنبي
أراها نعم !
لكن
لكن ..لآ احس بأيّ امآنٍ بدآخلي !
لآاحس بأيةِ مشاعر تتحرك .. ولا اسمع حسّاً لنبضآتي !!
هل يعقل ..؟ أكون ميته !
ام اتوهمُ ممَآتي ؟!
\
حبيبتي ..
يآشمعه اضائت لي طريق حياتي ..
يآصورةً ارآهآ بوجه منآظري ~
/

لم تركتني ؟
لم تركتني ..وانتي بجآنبي !

اصآرع الهمّ بدآخلي
اقآتل صرآخٍ واسدّ آذآني ..
/
بجآنبي لكن ..تركتني !
لمَ تركتني ..؟ كمْ تركتني !
/
\
/

كم تركتني في الليل انهض منفجعه !
كم تركتني ساهرةً ارجف متعبه ..
كم تركتني اصحى بصوت الباب مسرعه
من الا اسمع همسكِ يآ متعَبه ~
\
اعلم مآبدآخلكِ وآلدتي ..
عذرتك يآكـــل دنيتي

لكن
زجآجة صبري امتلأت
وانكسرت زجآجتي ~

\

اصبحت لآ اعي مآبجآنبي
صوتي .. ملآمحي .. وحتى اخوتي
/
اسير لآ اعلم .. متى يصحى مآبدآخلي
او بالاحرى يحيآ ~
يا وآلدتي


اعذريني .. حبيبتي
على كل زلة زللتهآ
[ لحمآقتي ]

اعذريني جوهرتي
يآكنـْـزي الذي لآعلم متى اقدره
واتحلى فيه




ألمآستي ~

/

\

لآتتركني ..!

,’

/
\
لاتتركني
لاتهجرني
لآتتعبني
ولآتحرمني

( خبئني )
بظلك وانجدني ~

اروني من نهرك
واطعمني !

صرخْت أنيناً
[ فأسكتـْني ]

تُركت حزيناً
فأفرحني ~

صمت كثيراً
[ فأنـْطقني ]

نزفت حنينا ً
[ فأسعفني ]

خبّئني ..
خبّئي
عندك.. لآ تتركني !!

/
\

هنآڪ ~

/
\

/
\
في بعييدٍ عن هنآ ..
في الحلم أذكر ..!

نعم هنآك !!

/
جلست ارقب قدوم شخص ٍ
شخص ٍ..
قد خنق القلب ..و مآت !
/
\
لست ادري مآجرى للنآس الآن
من البعآد ..!

تهرب منه ..كل نفس ٍ !
لكن
[ خلفهم ]
ويقول هآت !

هآت منك كل نفس ٍ
تهوى لقياهآ وهآت ..

هآت منك
كل امل ٍ يدق بآب
الامنيآت ~

هآت
هآت

لم يعد باقي هنآ ..
بدآخل النفوس ذآت !

/
مآت صوت الضحِكآت
مآت همس التعليقآت

لم يعد بآقي هنآ ..
سوى تجرع ٍ
لغصآت ~

وانهلآل
دمَعآت ..

جفّت مستقبلةً
قدوم تلك الزفرآت !
/
\
يآصآحبي .. يآمآلكي
يآفجراً ..فالبعيد بآت ~

يآتآركاً ..حزني معي ..
يآرآمياً
قلبي
هنآك ~

لم تزل بسمتي تطل فيّّّ ..
لكن فقط


بالذكريآت ~

\
/

أنآ و َنِزَآرْ {َ

\

/

نزآر ..


(إِلَىآ رَجُلٌ )



,’

يآمن يدخن في صمت ..
ويتركني
في البحرأرفع مرسآتي
وألقيها ~
ألا تراني ببحر الحب ..؟
غارقةً
والموج يمضغ آمآلي
ويرميها ~
انزل قليلا ًعن الأهداب ..
يا رجلا ً..!
ما زال يقتل
أحلآمي
ويحييها ~
كفآك ..
تلعب دور العاشقين معي !
وتنتقي كلماتٍ ..
لست !
تعنيها ~
كم اخترعت مكاتيباً ..
سترسلها
وأسعدتني ورود
سوف !
تهديها ~
وكم ذهبت لوعد..
لا وجودله
وكم حلمت بأثوابٍ ..
سأشريها ~

وكم تمنيت ..
لو للرقص تطلبني ..!
وحيرتني ذراعي
أين !
ألقيها ~

ارجع إلــي ..
فإن الأرض وآقفة
كأنما الأرض فرت
من
ثوانيها ~

ارجـع ..
فبعدك لا عقد أعلقه ..

ولا لمست عطوري
في
أوانيها ~

لمن جمالي ..؟
لمن شال الحرير !
لمن ضفآئري منذ
أعوام ٍ!
أربيها ~

ارجع كما أنت ...
صحواً كنت أم مطراً
فما حياتي أنا ؟
إن لم تكن أنت
فيها ~

,’


أنآ ..

(إِلَىآ رَجُلٌ )

يآمن يتأملني في صمت ..
ويتركني ..
في حرجي ارفع شعرآتي
و
القيهآ ~

الا ترآني بخجلي !!
غآرقة ً
والاحمرآر يقتل خديّ
و
يحييهآ ~

انزل عينآك قليلاً ..
يآرجلا ..!
مآزآلت رؤيتي
لعينآك شيئاً
مستحيلآ ~

كفآك..!

تأملاً بي وبمظهري ..!
وتنظر نظرآت ٍ
في خآطري
أُنهيهآ ~

كم في ودي !
تركك لتأملك وجرأتك ..
التي مقتهآ
وانت
لست
تعنيهآ ~

كم في ودي ..!
هجرك غرورك وكبريآئك ..
الذي قتل انفساًً
هآئمة ً بكَ
وانت
ترميهآ ~

وكم تمنيت !
لوأهديتني
(وردة )
وحيرتني أي عينآيَ
سأهديهآ ~

إهمس لي ..!
احبك ِ ~

فإن الروح قد هوت شفتآك
وأنت
تنهيهآ ~

بابتسآمةٍ ..

قد خلآ الكون من معنى
ًيعبر
عن برآئتهآ
وانت
تبديهآ ~

إهمس ..
فغيرك لو همس لي بملآيين همسه ..
لم تسآوي نصف همسك
وأنت
تنهيهآ ~
اهمس ..
فلم تعد عينآي ترآ غيرك ..
ولآ أذني تسمعُ غير ..
همسُكَ واحرفـَكْ ..
ولآ قلبي ..
يحس باحآسيس غير ..
نحوك ~
اهمس .. فبدون همسِكَ ..
لآأذن اسمع بهآ ..
ولا كلمآتٍ
افهم
معآنيهآ ~
لمن ..
لمن حوآسي ؟
لمن حوآسي استعين بهآ ..؟
لمن عينآي بعد الآن
احميهآ ~
لمن خدودي تتورد ..؟
ويغزو الاحمرآر بهآ
لمن رموشي !
بعد الآن
اوميهآ ~
اهمس ولو حرفاً ..
عتباً كآن ام غزلاً..
فمآ حوآسي انآ ؟
ان لم تكن
أنتَ
تحييهآ ~

/

\



’,

احــــلآماً ورديـــــه ~

/

\

،

جلسْت .. امامها

وانا ممسكة ً ..
// الصحيفــة اليومية //

\

اقرا بين الاسطــر واتفرج .. على

الاحداث الاع ــتيادية ..

/

مابين ..(موتٍ .. وقهرٍ.. وزواج .)

وارتفاع

// في الاسهـمـ المح ــلية ..//

\

..انتبهت .. للفتاة القــابع ــة امامي

بيآقتها المخمـلية ~

التي كانت .. سآرحة بين

أفكارها الامــنطقية..!

/

نظرت اليها .. ( مشفققةً ) على

ح ــالها الرّدية..!

/

\

حيث باتت..(كـفيــفة)..

لاترى سوى

~ احلامها الـوردية ~

،

المتعلقة باغصان

اشجـآرها الشجيّة

تتنقل لاتعلم..!

متى هي

ستــكون حقيقية .!!

\
احلامها ..
هي صوْب " الع ـنآن "
~ تهفو بح ــرية ~

لاارى في طريقها

ايّة بــوادر
تبشر بالوآقع ــية..!

ولاحتى بداية ً ..
ذآت اهمية ..!!

لآ أقدر سوى أن اقول ..

\

" مـ غ ــفلة "

من تعيش .. في هذه الايــام ..

~احـــــلامــاً ورديــــــة ~

/

\

،

هَوَى نِسْيَآنِي ~

/

,’

/

\

اسندت وسآئدي
وفتحت جهآزي ..
قرات كتآبآتي
واشغلت غنآئي ..

سمعت لهآ باصغائي ..

يآه ..!!

من يحس بآحسآسي اثنآء غنآئي ..؟!
هل يآترى ..
هو وآضح بقدر ماانا اتامله بسماعي ؟
.
.
احسآسي ..احسآسي هو سلاحي ..
وصوتي سر غنآجتي ..

/

اسرعت ناهضة .. اتامل ملامحي بمرآتي ..

جمآالي .!
لا ارى تلك التهمة الموجهة لي اثناء حيآتي .!

يآترى هل بوسعي في يوم من الايام
رؤية تلك المحآسنِ ؟
لا اظن .. لو كان بوسعي رؤيته لرأيته الان بمرآتي .!

اسدلت شعري بالتقاطي مشابكي
ملللت تأملي لملآمحي ..!

لا ارى " قط" ماقيل عن محآسني ..

نفسي ..؟

احب نفسي !
احب غنآجتي ..

لكن ليس سرها هو جمالي ..
غناجتي اتت بدافع من

احآسيسي وحسآسيتي ..
ليست محآسني .!

لممت خصلاتي ودفعتهآ بقوةٍ من على آذآني
تركت مرآتي وجلست مكآني ..

..

سرحت افكاري بي بعيدا عن اللآنِ ِ..

يآه كنت طفله .!

آآه مآ اجمل تلك الثوآني ~
.

.

صحوت من سرحآني .. وانا لا اعرف مالذي اصحاني .!

لابد انه عقلي .!

ههههه
لم المه .. فقد اصبحت كثيره السرحانِ ِفي هذه الايامِ ِ ..

/

لم اتِبْ .! وسرحت بضع ثواني ..

.. لكن ليس بيعداً

بل قبل بضع اعوامِ ..
كم كنت محظوظه بامتلاكي شيئآ
لا [ يقدر بأثمان ]

لكن مآ الفائده ؟
ذاك الصديق قد نسى تلك الاعوآم ِ..

يآلهآ من اعوآم وثوآني ..
عآم يمر كأنه ثانية ًمن الثوآني .!

ترى مالذي اجبره ؟
.. تركني وانا بأشد احتيآجي له بتلك الحآل ِ ..

هل كنت السبب ؟

ام انه "هوى" نسْيآني .؟

او يمكن قد [اجْبر] تركي ونسيآني
كنت شوكة في حلق بعض الاخوآنِ ِ ..
أم كآن السبب بملاقاته صديقا اعطاه اثمن من عطيآني .!

لآ أظنْ ..

لكنْ
مالذي اجبره نسيآني !!
.
.
صحوت من سرحآني هذه المره .. بملاقاتي اختي امامي ..
((اووه اين وصلتي فلقد حفرتي خندقاً امآمي ))

ضحكت ..

وغرقت عينآني بمدآمعي ..
فتعليقها ذكرني .. بالصديق ِ الهآوي نسيآني .!

التفت لتعديل وسآئدي ..

.. بل لإخفائي دمعي
واسقاطها تحت مكآني ..

/

\
رسمت ضحكة .. والتفت لأفتلق قصّة ..

علهآ تنسيني طبعي
الذي كآن معتآدا ان يروي كل قصصه ..
عفواً اقصد
يروى كل ( ذكرآه )
امآم الشخص القآبع امآمي .!

أمآ الآنِِ ِفالحال اختلف .!
كل ذكرآي اصبحت كخنجر يطعن احشآئي ..

..

لابد ..

لآبد من نسيآني ..
صديقي الهآوي نسيآني !

/

اكملت قصتي ..
أو بالاحرى " كذبي "

فلم اجد حلا ًغير
اختلاقي قصة
علهآ تلهي اختي عن تساؤلها
الذي بدا وآضحاً امامي ..

فور انتهآئي

القت علي السلامِ ِوأهمّت للمنآمِ ِ..

.

.

اوصدت بابي

واطفأت انواري ..

أاسندت رأسي

وأغرقته تحت وسآئدي ..

في نفسي ..

لآبد ..

لآبد نسيآني ..

صديقي الهآوي نسيآني ~

/

\

،