الأحد، 15 نوفمبر 2009

غرقْ

غارقة ًبأفكاري
اعطِني طوقَ النجاه .!

ها أنا تراودني افكارٍ بشعة بأمرك ، واخرى مخيفه وبعدها سعيده ،
ومن ثمّ ابتسم واطبق شفتاي لـ ألا انفجر ضاحكةً لموقف مضحك حصلَ لكْ
دنياً أخرى ، عندما افكر بك
الهو عن من هم حولي بك .! اؤنس وحدتي بك
اتعلمّ .!
سأغمض عيناي كي لا يروك .. سأكف غناءً ..كيْ لايسمعوك ..!
سأثرثر عنك لنفسي فقط
لنفسي فقط
لنفسي فقط




.

قلَقْ

حينما أقفْ مكتوفة اليدين ..ثمّ اجلس لأفتح جهازي المحمول .. اتصفح قليلاً واتركه فجأه .!
لأرجع لوضعي .. واقطع اشواطاً طويله بأرضيّه غرفتي الصّغيره .. بينما عيناي تتأمل قدماي بترقــّب ..
وأنا والله لو تسألني عن لونِ جواربي حينها أجبتك بـ لا اعلم .!

.......اقلّب بهاتفي المتنقل وهومقفل.! متناسيةً تلكَ الافكار التي تطوّقني بأمرك..

قل لي ؟؟ هل مايحدث لي طبيعيّا ؟.. أم ابالغ بخوفي عليك ؟!

أتعلم
أتمنّى ان أُرزق بـ قدر قلقي عليكَ دائماً .!

بقدر لامبالاتك .. وابتسامتي كلما لاحت بذاكرتي ذكرى احدى مشاكساتكَ لي ..


أينَ أنت ؟
تآكلت تفاحة قلبي َ قلقاً عليك ..
وتُرعبني .. سكين الفِراق .!



.

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

ممحاه .!












.
.

.


امتشق ولهاً له ..
في كل مرة احاول محيه من ذاكرتي .. ارى انه هو الممحاه !
هو
من محا .. تفاصيل السعاده المرسومة على وجهي
هو
من محا .. خطوط ابتسامتي الدائمة حول شفتي
هو
من محا حزني و جرحي
هو
من محا سروري و فرحي

"ابتسامتي " نزعها مني .!
هو من [ وهبني مزاجيتي ]

هو من
وعدني وودّعني
وعدني وودّعني
وعدني وودّعني

سئمت


سئمتُ بكائي
سئمتُ بقائي .!
لاتجعلني .. أُُهِمّ بالرحيلْ ..

.