السبت، 30 أغسطس 2008

هَوَى نِسْيَآنِي ~

/

,’

/

\

اسندت وسآئدي
وفتحت جهآزي ..
قرات كتآبآتي
واشغلت غنآئي ..

سمعت لهآ باصغائي ..

يآه ..!!

من يحس بآحسآسي اثنآء غنآئي ..؟!
هل يآترى ..
هو وآضح بقدر ماانا اتامله بسماعي ؟
.
.

احسآسي ..احسآسي هو سلاحي ..
وصوتي سر غنآجتي ..


/

اسرعت ناهضة .. اتامل ملامحي بمرآتي ..

جمآالي .!
لا ارى تلك التهمة الموجهة لي اثناء حيآتي .!


يآترى هل بوسعي في يوم من الايام
رؤية تلك المحآسنِ ؟
لا اظن .. لو كان بوسعي رؤيته لرأيته الان بمرآتي .!


اسدلت شعري بالتقاطي مشابكي
ملللت تأملي لملآمحي ..!

لا ارى " قط" ماقيل عن محآسني ..


نفسي ..؟

احب نفسي !
احب غنآجتي ..


لكن ليس سرها هو جمالي ..
غناجتي اتت بدافع من

احآسيسي وحسآسيتي ..
ليست محآسني .!

لممت خصلاتي ودفعتهآ بقوةٍ من على آذآني
تركت مرآتي وجلست مكآني ..

..

سرحت افكاري بي بعيدا عن اللآنِ ِ..


يآه كنت طفله .!

آآه مآ اجمل تلك الثوآني ~
.

.

صحوت من سرحآني .. وانا لا اعرف مالذي اصحاني .!

لابد انه عقلي .!

ههههه
لم المه .. فقد اصبحت كثيره السرحانِ ِفي هذه الايامِ ِ ..

/


لم اتِبْ .! وسرحت بضع ثواني ..

.. لكن ليس بيعداً

بل قبل بضع اعوامِ ..
كم كنت محظوظه بامتلاكي شيئآ
لا [ يقدر بأثمان ]


لكن مآ الفائده ؟
ذاك الصديق قد نسى تلك الاعوآم ِ..

يآلهآ من اعوآم وثوآني ..
عآم يمر كأنه ثانية ًمن الثوآني .!


ترى مالذي اجبره ؟
.. تركني وانا بأشد احتيآجي له بتلك الحآل ِ ..


هل كنت السبب ؟

ام انه "هوى" نسْيآني

او يمكن قد [اجْبر] تركي ونسيآني
كنت شوكة في حلق بعض الاخوآنِ ِ ..
أم كآن السبب بملاقاته صديقا اعطاه اثمن من عطيآني .!

لآ أظنْ ..

لكنْ
مالذي اجبره نسيآني !!
.
.
صحوت من سرحآني هذه المره .. بملاقاتي اختي امامي ..
((اووه اين وصلتي فلقد حفرتي خندقاً امآمي ))

ضحكت ..
وغرقت عينآني بمدآمعي ..
فتعليقها ذكرني .. بالصديق ِ الهآوي نسيآني .!
التفت لتعديل وسآئدي ..

.. بل لإخفائي دمعي
واسقاطها تحت مكآني ..

/
\
رسمت ضحكة .. والتفت لأفتلق قصّة ..

علهآ تنسيني طبعي
الذي كآن معتآدا ان يروي كل قصصه ..
عفواً اقصد
يروى كل ( ذكرآه )
امآم الشخص القآبع امآمي .!


أمآ الآنِِ ِفالحال اختلف .!
كل ذكرآي اصبحت كخنجر يطعن احشآئي ..

..

لابد ..


لآبد من نسيآني ..
صديقي الهآوي نسيآني !

/


اكملت قصتي ..
أو بالاحرى " كذبي "

فلم اجد حلا ًغير
اختلاقي قصة
علهآ تلهي اختي
عن تساؤلها
الذي بدا وآضحاً امامي ..


فور انتهآئي

القت علي السلامِ ِوأهمّت للمنآمِ ِ..
.

.

اوصدت بابي
واطفأت انواري ..
أاسندت رأسي
وأغرقته تحت وسآئدي ..

في نفسي ..




لآبد ..

لآبد نسيآني ..
صديقي الهآوي نسيآني ~



/



\



،

هناك 4 تعليقات:

  1. أستمري يَـآترَفْ ..
    أريد أن أرى نصوصاً " أغنى "

    الكتابة شيء لآ يُتعلم :)
    فقط.. إقرأي, وأقرأي, وأقرأي

    طآبت أوقاتك .


    ؛ عَ ـبق !

    ردحذف
  2. اشكرتلك الانامل التي تكتب
    بلا توقف وابداع بكلمات تخرج من قلب مليء
    بالمشاعر والاحاسيس تنبض عبر صفحات
    يقرءها قلب تنقصه تلك الكلمات المفقوده
    من اشخاص يعجز القلب عن تعبيرالمشاعر لهم

    فأنا اشكرك من كل قلبي فتلك الخواطر تنبض من قلبك الى شرياني لكي اتاملها وانا خلف الشاشه
    اتخيل كل كلمه خرجت من قلبك

    وتقبلي مروري وتعليقي المتواضع لا اعلم ماذا اكتب ولكن كتبت ماكتبت فاعتذر من كل كلمة كتبتها لان كل كتابتة كتبتبها لا ترد لك جميل المشاعر التي نبضة منك

    محبك واخوك : lost

    ردحذف
  3. تــــــرف

    أطربتيني بشموخ انفاسك .. وأشجاني عزفك المنفرد
    أطربني هذا الشدو المتوقد بين السطور ..
    في حروفك نغم كلاسيك .. يهيم معها القلب ..
    وجدت في صفحتك شيئا يسرح معه الفكر ..
    لا أعلم أن كان حقيقة أو من وهم خيالي ..
    ولكن لك أن تعزفي كيفما شئتي ونحن نرقص على أنغامك ..

    تــــــرف

    أوصلتي عاطفتك إلى قلوبنا فهاهم يتهافتون ليضعوا
    شيئا من أقلامهم كي يحوزون على رضى كلماتك
    فكوني دائما النجمة المتألقة في وضع الحرف

    ردحذف
  4. اعتز وافتخر بصدآقتة انسآنة رآقية مثللك
    ف في حرووفك مآيعجز العشآآق
    من ملآمسته ومجآراتته
    ومآارى من جمآل مرورك ورقة اسلووب
    تأسر القلووب
    وترفع شعآآآر
    لا للحب الآ ببيريق ولا للجمااال الا بروووعة بريق
    جميلة الطلة رقيقة الانفاااس عذبة المشاااعر..
    كوني دوما وهنااا بجاانبي
    استشف منك جمااال الوورد ورحيق الزهوور..
    وروووعة وهدوووء
    الغسسسق ورووعة وبهااء ظهوورالفجر الجميل
    تقبلي ترحيبي بك المتواضع لجماال
    حروووفك ولمساااتك

    اجمل ما قرئة واجمل ما نبظ به قلبي واحاسيسي

    ردحذف