السبت، 13 سبتمبر 2008

أنآ و َنِزَآرْ {َ





\

/

نزآر ..


(إِلَىآ رَجُلٌ )



,’

يآمن يدخن في صمت ..
ويتركني
في البحرأرفع مرسآتي
وألقيها ~
ألا تراني ببحر الحب ..؟
غارقةً
والموج يمضغ آمآلي
ويرميها ~
انزل قليلا ًعن الأهداب ..
يا رجلا ً..!
ما زال يقتل
أحلآمي
ويحييها ~
كفآك ..
تلعب دور العاشقين معي !
وتنتقي كلماتٍ ..
لست !
تعنيها ~
كم اخترعت مكاتيباً ..
سترسلها
وأسعدتني ورود
سوف !
تهديها ~
وكم ذهبت لوعد..
لا وجودله
وكم حلمت بأثوابٍ ..
سأشريها ~

وكم تمنيت ..
لو للرقص تطلبني ..!
وحيرتني ذراعي
أين !
ألقيها ~

ارجع إلــي ..
فإن الأرض وآقفة
كأنما الأرض فرت
من
ثوانيها ~

ارجـع ..
فبعدك لا عقد أعلقه ..


ولا لمست عطوري
في
أوانيها ~

لمن جمالي ..؟
لمن شال الحرير !
لمن ضفآئري منذ
أعوام ٍ!
أربيها ~

ارجع كما أنت ...
صحواً كنت أم مطراً
فما حياتي أنا ؟
إن لم تكن أنت
فيها ~

,’


أنآ ..

(إِلَىآ رَجُلٌ )

يآمن يتأملني في صمت ..
ويتركني ..
في حرجي ارفع شعرآتي
و
القيهآ ~

الا ترآني بخجلي !!
غآرقة ً
والاحمرآر يقتل خديّ
و
يحييهآ ~

انزل عينآك قليلاً ..
يآرجلا ..!
مآزآلت رؤيتي
لعينآك شيئاً
مستحيلآ ~

كفآك..!

تأملاً بي وبمظهري ..!
وتنظر نظرآت ٍ
في خآطري
أُنهيهآ ~

كم في ودي !
تركك لتأملك وجرأتك ..
التي مقتهآ
وانت
لست
تعنيهآ ~

كم في ودي ..!
هجرك غرورك وكبريآئك ..
الذي قتل انفساًً
هآئمة ً بكَ
وانت
ترميهآ ~

وكم تمنيت !
لوأهديتني
(وردة )
وحيرتني أي عينآيَ
سأهديهآ ~

إهمس لي ..!
احبك ِ ~

فإن الروح قد هوت شفتآك
وأنت
تنهيهآ ~

بابتسآمةٍ ..

قد خلآ الكون من معنى
ًيعبر
عن برآئتهآ
وانت
تبديهآ ~

إهمس ..
فغيرك لو همس لي بملآيين همسه ..
لم تسآوي نصف همسك
وأنت
تنهيهآ ~
اهمس ..
فلم تعد عينآي ترآ غيرك ..
ولآ أذني تسمعُ غير ..
همسُكَ واحرفـَكْ ..
ولآ قلبي ..
يحس باحآسيس غير ..
نحوك ~
اهمس .. فبدون همسِكَ ..
لآأذن اسمع بهآ ..
ولا كلمآتٍ
افهم
معآنيهآ ~
لمن ..
لمن حوآسي ؟
لمن حوآسي استعين بهآ ..؟
لمن عينآي بعد الآن
احميهآ ~
لمن خدودي تتورد ..؟
ويغزو الاحمرآر بهآ
لمن رموشي !
بعد الآن
اوميهآ ~
اهمس ولو حرفاً ..
عتباً كآن ام غزلاً..
فمآ حوآسي انآ ؟
ان لم تكن
أنتَ
تحييهآ ~

/

\



’,

الأحد، 31 أغسطس 2008

احــــلآماً ورديـــــه ~


/

\

،

جلسْت .. امامها
وانا ممسكة ً ..
// الصحيفــة اليومية //

\

اقرا بين الاسطــر واتفرج .. على

الاحداث الاع ــتيادية ..

/

مابين ..(موتٍ .. وقهرٍ.. وزواج .)

وارتفاع

// في الاسهـمـ المح ــلية ..//


\

..انتبهت .. للفتاة القــابع ــة امامي
بيآقتها المخمـلية ~

التي كانت .. سآرحة بين
أفكارها الامــنطقية..!

/

نظرت اليها .. ( مشفققةً ) على
ح ــالها الرّدية..!
/

\
حيث باتت..(كـفيــفة)..
لاترى سوى
~ احلامها الـوردية ~

،

المتعلقة باغصان
اشجـآرها الشجيّة

تتنقل لاتعلم..!
متى هي
ستــكون حقيقية .!!

\
احلامها ..
هي صوْب " الع ـنآن "
~ تهفو بح ــرية ~

لاارى في طريقها

ايّة بــوادر
تبشر بالوآقع ــية..!

ولاحتى بداية ً ..

ذآت اهمية ..!!

لآ أقدر سوى أن اقول ..

\

" مـ غ ــفلة "

من تعيش .. في هذه الايــام ..
~احـــــلامــاً ورديــــــة ~

/

\

،

السبت، 30 أغسطس 2008

هَوَى نِسْيَآنِي ~

/

,’

/

\

اسندت وسآئدي
وفتحت جهآزي ..
قرات كتآبآتي
واشغلت غنآئي ..

سمعت لهآ باصغائي ..

يآه ..!!

من يحس بآحسآسي اثنآء غنآئي ..؟!
هل يآترى ..
هو وآضح بقدر ماانا اتامله بسماعي ؟
.
.

احسآسي ..احسآسي هو سلاحي ..
وصوتي سر غنآجتي ..


/

اسرعت ناهضة .. اتامل ملامحي بمرآتي ..

جمآالي .!
لا ارى تلك التهمة الموجهة لي اثناء حيآتي .!


يآترى هل بوسعي في يوم من الايام
رؤية تلك المحآسنِ ؟
لا اظن .. لو كان بوسعي رؤيته لرأيته الان بمرآتي .!


اسدلت شعري بالتقاطي مشابكي
ملللت تأملي لملآمحي ..!

لا ارى " قط" ماقيل عن محآسني ..


نفسي ..؟

احب نفسي !
احب غنآجتي ..


لكن ليس سرها هو جمالي ..
غناجتي اتت بدافع من

احآسيسي وحسآسيتي ..
ليست محآسني .!

لممت خصلاتي ودفعتهآ بقوةٍ من على آذآني
تركت مرآتي وجلست مكآني ..

..

سرحت افكاري بي بعيدا عن اللآنِ ِ..


يآه كنت طفله .!

آآه مآ اجمل تلك الثوآني ~
.

.

صحوت من سرحآني .. وانا لا اعرف مالذي اصحاني .!

لابد انه عقلي .!

ههههه
لم المه .. فقد اصبحت كثيره السرحانِ ِفي هذه الايامِ ِ ..

/


لم اتِبْ .! وسرحت بضع ثواني ..

.. لكن ليس بيعداً

بل قبل بضع اعوامِ ..
كم كنت محظوظه بامتلاكي شيئآ
لا [ يقدر بأثمان ]


لكن مآ الفائده ؟
ذاك الصديق قد نسى تلك الاعوآم ِ..

يآلهآ من اعوآم وثوآني ..
عآم يمر كأنه ثانية ًمن الثوآني .!


ترى مالذي اجبره ؟
.. تركني وانا بأشد احتيآجي له بتلك الحآل ِ ..


هل كنت السبب ؟

ام انه "هوى" نسْيآني

او يمكن قد [اجْبر] تركي ونسيآني
كنت شوكة في حلق بعض الاخوآنِ ِ ..
أم كآن السبب بملاقاته صديقا اعطاه اثمن من عطيآني .!

لآ أظنْ ..

لكنْ
مالذي اجبره نسيآني !!
.
.
صحوت من سرحآني هذه المره .. بملاقاتي اختي امامي ..
((اووه اين وصلتي فلقد حفرتي خندقاً امآمي ))

ضحكت ..
وغرقت عينآني بمدآمعي ..
فتعليقها ذكرني .. بالصديق ِ الهآوي نسيآني .!
التفت لتعديل وسآئدي ..

.. بل لإخفائي دمعي
واسقاطها تحت مكآني ..

/
\
رسمت ضحكة .. والتفت لأفتلق قصّة ..

علهآ تنسيني طبعي
الذي كآن معتآدا ان يروي كل قصصه ..
عفواً اقصد
يروى كل ( ذكرآه )
امآم الشخص القآبع امآمي .!


أمآ الآنِِ ِفالحال اختلف .!
كل ذكرآي اصبحت كخنجر يطعن احشآئي ..

..

لابد ..


لآبد من نسيآني ..
صديقي الهآوي نسيآني !

/


اكملت قصتي ..
أو بالاحرى " كذبي "

فلم اجد حلا ًغير
اختلاقي قصة
علهآ تلهي اختي
عن تساؤلها
الذي بدا وآضحاً امامي ..


فور انتهآئي

القت علي السلامِ ِوأهمّت للمنآمِ ِ..
.

.

اوصدت بابي
واطفأت انواري ..
أاسندت رأسي
وأغرقته تحت وسآئدي ..

في نفسي ..




لآبد ..

لآبد نسيآني ..
صديقي الهآوي نسيآني ~



/



\



،